Invité salimdz Posté(e) le 8 août 2011 Share Posté(e) le 8 août 2011 عزوف الشباب عن تعلم المهن والحرف ينبئ بخطورة انقراضها مع زوال اهليها 2011-08-07 15:43:54 نخشى في يوم من الأيام أن نعتمد اعتمادا كبيرا على استقطاب اليد العاملة من الصين الشعبية و لا يستبعد أن تقوم الجالية القادمة من هناك من قلب بجين و هي في الحقيقة يد عاملة لا تصد و لا ترد أن تقوم بمهام نظافة الأحياء و المدن بعدما رفض شبابنا العمل و حبذ القرض البنكي كي يصبح رجل أعمال يسير من بعيد أنت مير و انا مير من يسوق الحمير؟؟؟ صحيح أن الأموال التي وزعت على الشباب وحتى الكهول عبر أرجاء وطننا الجزائر لا تعد ولا تحصى . و حرام أن يخطر على بال احد شك أو ريب على ما تعرفه الحظيرة الوطنية للمركبات التي استفاد منها الإخوة والأخوات المصنفين في قوائم البطالين حيث سنت من اجلهم قوانين وبنود تلزم البنوك والمؤسسات المالية بمنحهم قروض قد تصل في بعض الأحيان إلى مليار سنتيم يضاهي شاحنة الصوناكوم للإشارة هناك أغنية مدوية عنوانها ها مول الصوناكوم و الغريب في الأمر أن هذه الشاحنة التي تفكك وتركب بروبية ناحية العاصمة كانت تصدر إلى الدول الأفريقية مثل الكامرون وساحل العاج الأمر الذي زاد من شيوع أغنية ها.. مول...الصوناكوم ... عند الزنجيات هناك في أدغال افر يفيا و منهم كذلك من استفاد من خلاطة اسمنت و جرار وخزان مائي علاوة على سيارة نفعية يقتنيها الشاب بطرق ملتوية على اثر صفقة بينه وبين الممول لا يفك عقدتها حتى خبراء الضرائب بغية للإشراف على شؤون العتاد الذي لم يكلفه سوى عنان جمع الوثائق كي يصبح لتلك الشاحنة أو الخلاطة شهادة جنسية و شهادة السوابق العدلية و بطاقة رمادية ممنوحة بشروط التسديد على مدى 25سنة إلا أن النية المبيتة عند هؤلاء الشباب حيث أسالوا لعاب الكبار من جراء تلك الاستفادات التي لم تكن تخطر على بال جيل الاستقلال بسبب الظروف القاهرة التي كانت تعرفها البلاد.. و الأزمة هي التي تلد الهمة كما أكدها الحكماء ان تلك الفترة حفزت شباب الأمس فمنهم المهندس ، و الفلاح ، و العامل اليومي و اللحام ، و الجزار، و البناء، و الصباغ ، و الاسكافي ، والبواب والممرض، و الحارس و سائق التاكسي والأوتوبيس لكن في المقابل مع البحبوحة المالية والفرص السانحة و الخيرات المتدفقة تبحث اليوم بالمجهر عن بناء أو لحام لا تجدهما إلا بإجراء عملية تكبير تقارب ثمن شاحنة أو مركبة لنقل المسافرين والغريب في الأمر إن وجدتهما تيقن إنهما من الجيل السابق الذي بدأ ينقرض بانقراض حرفه ومهنه اليدوية لان الخليفة استفاد من قرض بنكي سيعنيه عن.... وهو أصلا غير معني بتعلم المهن الحرفية لان في نيته أن يكون رجل أعمال أو مسير شركة و وجهته هناك في هونكونغ غريبة وعجيبة إنها الظروف المواتية...الأغلبية الساحقة من هؤلاء الأغنياء بين عشية و ضحاها وجدوا أنفسهم بين عراك النقد المالي وهم يفكرون بأنهم سيعكفون في جلب يد عاملة من الصين الشعبية تقوم بالمهام التي كانت مسندة للجيل المنقرض والبداية مع عمال النظافة بالدرجة الأولى لان مدننا أصبحت لا تطاق من شدة الروائح و الشباب يملك أموال البنوك و علاوة على هذا هناك مشكل خطير يهز العمران نقص البنائين و اللحامين و باقي المهن التي بدأت تزول بزوال محترفيها لان الجيل الحالي مدعم و مطعم ( بضم الميم ) و ما يحتاجه .. في... الوقت الراهن سوى من يخدمه و كل التسهيلات متوفرة للشنوي كي يستقر و يخدمنا خدمة جليلة و يكون بمثابة الخليفة و لم لا سيكون الوارث بعد أن تتفكك شاحنة الصوناكوم ... أخشى من أن يكون هو الخليفة المنتظر في كل شيء .... وكل الأحوال لأنه الجنس الأصفر جاء كي لا يعود مادام الكل قعود ورقود و الأم تريد الهدوء التام و لم تعد تتقشف كما كانت من قبل بل تنتظر لقاء ربها راضية مطمئنة. محمد عبديش source Citer Lien vers le commentaire Partager sur d’autres sites More sharing options...
Deadtime17 Posté(e) le 8 août 2011 Share Posté(e) le 8 août 2011 Microsoft devrait penser a améliorer les polices en arabe , car franchement lire un article aussi grand ca agresse les yeux. Citer Lien vers le commentaire Partager sur d’autres sites More sharing options...
Invité salimdz Posté(e) le 8 août 2011 Share Posté(e) le 8 août 2011 il y a ce commentaire الفيلاري الحقاني في 19:44 07.08.2011 حقيقة ما يحدث في بلادنل كارثة و لاندري هل هي متعمدة ام سهوا فليعلم امرها الا خالقها سبحانه,الدولة في عوض ان تبني مصانع و(( وزينات)) لكي توفر اليد العاملة بل عكس ذلك راحت تمد الاموال للشباب العاطل عن العمل و المتكاسل بما انني موظف في احدى اداراتنا المكلفة في القروض فيوميا ارى العجب المعجب. فكل الجزائريين يريون لم يكونوا معاليم . لدي قصة طريفة دخل علي مواطن (.........) من احدى بلدياتنا فسالته نعم سيدي ماذا تريد قال اريد ان استفيد من الدعم ( هو لا يعرف حتى بأه قرض وليس دعم كما يتخل له) طبعا بدون تفسير فهو كان جالس عند جدار بيته فسمع ان الدولة توزع الاموال فسارع الى الادارات المعنية لنعود إلى القصة... فقلت له نعم و ماهو المشروع الذي ستقوم به تخيلوا ماذا كان رده ....أريد ان احصل على سيارة ( 4x4 و ماذا تريد ان تفعل بها قال انا اسكن في جبال عالية و لا أجد ما يوصلني به فبادئ الامر كنت اظن انه يمزح معي لكن مع مرور الوقت تيقنت انه يردها فعلا و بما انني لم اتمالك نفسي من الضحك و الغضب في ان واحد قلت له لا يمكنك ذلك فالقانون لايسمح فرد علي و القانون يطبق علي فقط اريد ان ارى المدير فكان له ذلك و حتى المدير لم يستطيع اقناعه فطلب منه الذهاب للشكوى بما انه هددنا بالشكوى لسيد الوالي ثم خرج). و هذه نقطة من بحر فقط و هناك الكثير ربي يجعل الخير في بلاد الخير و الخمير....صح فطوركم Citer Lien vers le commentaire Partager sur d’autres sites More sharing options...
Messages recommandés
Rejoindre la conversation
Vous pouvez publier maintenant et vous inscrire plus tard. Si vous avez un compte, connectez-vous maintenant pour publier avec votre compte.